اهتزت العاصمة بيروت على وقع حادثة أمنية مأساوية أودت بحياة الشاب إيليو أرنستو أبو حنا ، الذي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري.
وتعود فصول الجريمة إلى حاجز تابع للجنة الأمنية الفلسطينية منصوب على مدخل مخيم شاتيلا في بيروت.
تشير المعلومات إلى أن الشاب إيليو لم يتوقف عند الحاجز الأمني. فلم يتجه إيليو بمركبته مباشرة نحو الحاجز، لكن عناصر الحاجز قاموا بإطلاق النار مباشرة عليه بدلاً من إطلاق النار في الهواء كإنذار.
نتيجة لهذا التصرف، أصيب الشاب بإصابة قاتلة أدت إلى وفاته.
لقيت الحادثة ردود فعل واسعة وغاضبة، وتصدر وسم "حاجز فلسطيني يقتل إيليو أبو حنا" العناوين، مما أعاد تسليط الضوء على قضية السلاح خارج سلطة الدولة والحواجز المسلحة غير الشرعية داخل المناطق اللبنانية.
يُطالب الرأي العام بضرورة فتح تحقيق شفاف وسريع لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة العناصر المسؤولة عن إطلاق النار المباشر الذي أزهق روح الشاب.